الموظف المتمرد Can Be Fun For Anyone
الموظف المتمرد Can Be Fun For Anyone
Blog Article
قبل أن تتخذ أي إجراء مع المتمرد، ينبغي أن تفهم السبب وراء تمرده. فإذا كان الدافع وراء التمرد يخالف المبادئ التي تتبناها الشركة، سيتم التعامل معه حسب اللائحة الداخلية. أما إذا كان المطلب مشروع فينبغي دراسته وتحليل ليتم اتخاذ القرار السليم معه.
في أحيان أخرى، قد يُعاني الموظف المتمرد من مشكلات، على النطاق الشخصي، لذا من الجيد إجراء بعض الحوارات مع هذا النوع من الموظفين لمعرفة سبب التمرد وتقييم المشكلات في العمل وإن أمكن حلّها والعودة للمسار الصائب.
لا تتوقع بالطبع أن بمجرد تقييم إيجابى اليوم أو لمدة أسبوع، سيحول الموظف المتمرد إلى موظف مطيع فجاة، ولا حتى نظام ثواب وعقاب صارم قد يعالج داء الموظف على الفور، لكن المؤكد أن لاشئ اقوى من الوقت فى فعالية التأثير؛ لذلك النصيحة الأولى والدائمة في التعامل مع الموظفين المتمردين هو أن تمنحهم بعض الوقت… وقت يسمح لهم فيه من فهم الصورة الكاملة لأهداف الشركة وطريق سير العمل وكذلك الطريقة الفعالة في التعامل مع الفريق، وقت يتمكنون من خلاله من فهم ما وجه لهم من ملاحظات وتطبيقها، وقت يتمكنون فيه من إعادة التفكير في أفعالهم وكذلك تأثيرها السيئ على صورتهم وصورة العمل كذلك.
فإذا كان يقوم بفعالية ومهارة بواجباته وأعماله، على الإدارة أن تجعله يرى أن كل مجهود يقوم به مقدرّ من باقي الفريق وله أهمية وتأثير فى جودة العمل، وإن الإدارة تنتظر ما يقوم به ومتحمس له كذلك.
عند التعامل مع المتمرد، اعرض عليه نتيجة هذا التمرد على العمل وكيف يؤثر بالسلب على زملائه والعمل ككل. كما يُفضل أن تكلف المتمرد بمشروع أو مهمة تساعده على تحقيق التغيير الذي يطلبه.
الموظف المتمرد دائما ما يظهر تحت القيادة الضعيفة ، فإذا الامارات وجد نفسه تحت مسؤولية شخص أقل منه خبرة أو كفاءة ، عادة ما يقوم بإفتعال المشاكل كنوع من أنواع المعارضة الغير مباشرة كما يبدأ بالتطاول على المدير وإي من كان يراه في طرفه ، كأنه يقوم بإبراز ضعف قوة المسؤول أمام الجميع وعدم قدرته على السيطة على من يرئسهم حتى ولو هذا قد يضعف صورته كموظف محترف داخل الشركة .
فالهامش للمماطلة موجود لان التعويل سيكون على ردة الفعل اللامبالية التي قد يعتمدها المدير احياناً.
في كل مرة يقوم بها بتصرف خاطئ أو يثير المشاكل يجب توثيق ما حدث.. وهذه النقطة هامة للغاية. لانه في حال قرر المدير بأنه يجب طرد هذا الموظف أو ذاك بسبب تصرفاته في مكان العمل ولم يكن يملك أدلة فإن عملية الطرد حينها يمكنها ان تتحول الى طرد تعسفي بسهولة تامة لانه لا وجود لأدلة.
تؤثّر أنماط شخصيات الموظفين سلبًا في بيئة العمل، لا سيّما الشخصيات الصعبة، ومنها من يتمردون، ما يُمثّل كابوسًا للمديرين وقادة الفرق، إذ هم يقومون بتعطيل الأداء وينشرون السلبية، مع الاعتراض والجدل في أبسط الأمور، إضافة إلى تجاهل ثقافة المنظمة وقيمها.
التركيز على المشكلة لا الشخص أثناء التعامل مع الموظف السيء
إذا كان هناك شيئًا نعرفه جيدًا في الحياة هو أن اختياراتنا لا تخضع لنظام الثنائيات، فالقرارات ليست دائمًا أبيض أو أسود، صح أم خطأ، بل دائمًا ما يوجد حل ثالث ودائمًا ما توجد طريقة للجمع ما بين جميع المميزات، كل ما فى الأمر هو أن تمعن النظر جيدًا وتنظر، وفى حالة ما إذا كنت أنت المدير الخاضع لتجربة الموظف المتمرد المأساوية، فهناك حل ثالث يمكنك اللجوء إليه؛ حل يمكنك معه السيطرة عليه الموظف وإبقائه في الوظيفة، دون أن يتسبب هذا في خساراتك لمهاراته أو الإمارات التأثير على باقى فريق العمل، ماهو؟!
مشكلة هؤلاء تتنوع بين عدم القدرة على أداء الوظيفة كما هو مطلوب منهم، أو هم بشكل عام يملكون شخصيات يصعب التعامل معها، أو يعانون من مشاكل تمنعهم من الإنسجام مع الاخرين.
كذلك يفضل أن يتم تحضير أنشطة أو ألعاب جماعية يمكن أن تساهم في بناء الفريق وتصنع روح التعاون وتدعم التواصل بين أفراده.
الرغبة في التغيير قد تؤثر على صفاء جو بيئة العمل، فكثيرًا ما يتحول المتمرد إلى شخص منعزل لا يرغب غالبية زملائه التعامل معه عندما يكون بالأخص من النوع الهجومي.